جمعيات بحرينية: الجرائم التي ترتكبها الحكومة الصينية بحق مسلمي الإيغور عار على الإنسانية وانهيار لشعارات التعايش والحرية الدينية وحماية الأقليات

نددت عدد من الجمعيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني البحرينية بقمع واضطهاد الصين لمسلمي الإيغور ذو الغالبية الساحقة في إقليم تركستان الشرقية الذي أطلقت عليه الصين اسم “شنيجيانغ ” منذ احتلالها له عام 1949م وذلك من خلال احتجاز المسلمين في معسكرات والقيام بحملات لإجبارهم على معايشة ملحدين صينيين وإجبار المسلمات على زواج الملحدين.
وأضافت يبدو أن ما تقوم به الحكومة الصينية يأتي ضمن مخططها لإحداث تغيير في التركيبة السكانية بالمنطقة ذات الغالبية المسلمة وذلك باحتجاز مئات الآلاف ومحاولة القيام بعمليات “غسيل دماغ” تحت دعاوى “القرابة التوأمية”، وهو في الحقيقة شعار مفضوح ومكشوف تخفي وراءه الحكومة الصينية مآرب أخرى لم تعد خافية على أحد.
وقالت الجمعيات في بيان صادر عنها: “إن هذه الجريمة التي ترتكبها الحكومة الصينية ضد مدنيين عزل وفي ظل صمت عربي وإسلامي رسمي وتواطأ غربي هو عار على الإنسانية وانهيار لجميع شعارات: “التعايش” و “المساواة” و “الحرية الدينية” و “حماية الأقليات” و “حقوق لإنسان”، مؤكدة أن أمريكا والدول الأوروبية تستخدم مثل هذه الشعارات في منطقتنا العربية والإسلامية للضغط على الأنظمة والحكومات لتحقيق اهداف ومكاسب سياسية واقتصادية لصالحها وبعيداً عن أي مبادئ إنسانية، في مقابل صمتها وتواطؤها في أماكن أخرى لذات المصالح والحسابات.
وتساءلت الجمعيات عن الصمت المريب للأنظمة العربية والإسلامية والمنظمات والمؤسسات الحقوقية والدولية، ألم يسمعوا صرخات الرجال، وآلام النساء، وتأوهات الصغار؟ مجيبة بالتأكيد سمعوا لكنها السياسة الحقيرة التي ترسم المؤامرات ضد المبادئ الإنسانية والأخلاق لحساب أجندات خاصة.
ودعت الجمعيات مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى سرعة اتخاذ موقف عاجل وحاسم لرفض الظلم الواقع على إخواننا المسلمين ومطالبة الصين بوقف اضطهادهم وقمعهم ومنحهم الحرية الدينية.
كما دعت الجمعيات الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر إلى التضامن مع مسلمي الإيغور والتنديد بما تقوم به الحكومة الصينية وإعلان مقاطعة البضائع الصينية للضغط على حكومة بكين للتراجع عن الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية وتخالف كل الأعراف والشرائع السماوية والمبادئ الإنسانية.
كما دعت الأئمة وخطباء المساجد ومنظمات المجتمع المدني إلى تبني هذه القضية والتعريف بها وتوعية المواطنين بما يجري في إقليم تركستان الشرقية.
وناشدت الجمعيات المنظمات والجمعيات الحقوقية بتبني القضية والدفاع عن حقوق مسلمي الإيغور وحرية العبادة والسعي لرفع الظلم عنهم والتنديد بما تفعله الحكومة الصينية.

الجمعيات الموقعة:
المنبر الوطني الإسلامي

الأصالة الإسلامية
تجمع الوحدة الوطنية
الصف الاسلامي
الوسط العربي

شاهد أيضاً

جمعيات سياسية تحمل الحكومة والنواب مسئولية تراجع الحياة المعيشية للمواطنين

المحرق – الأربعاء 3 أبريل 2024 انتقدت الجمعيات السياسية الموقعة على هذا البيان قيام مجلسي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *