المحرق – الأثنين 6 يوليو 2020
أدانت جمعية المنبر الوطني الإسلامي خطة الكيان الصهيوني ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة معتبرة إياها جريمة جديدة تضاف إلى السجل الصهيوني الحافل بالجرائم غير المسبوقة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن مواقف البحرين المشرفة قيادةً وشعباً من دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني هي مواقف ثابتة وراسخة ولن تتغير وستظل شاهدة على مدى الارتباط الديني والوطني بين البحرين وفلسطين تاريخاً وحاضراً.
وأضافت الجمعية في بيان لها أن إقدام حكومة الاحتلال الصهيوني على تنفيذ مخططاتها بضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت والأراضي المقامة عليها المستوطنات الصهيونية ومحيطها، يمثل اعتداءً صارخاً على حقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي.
وقالت “المنبر الإسلامي” يحاول الكيان الصهيوني فرض واقع جديد على الأرض في ظل انشغال العالم بمواجهة وباء فيروس كورونا وهو أمر لن يقبله الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ولا الشعوب العربية والإسلامية وسيزيد من اشتعال الأزمة في المنطقة.
وأكدت أن هذه الخطوة ومن قبلها جرائم كثيرة أكدت على فشل المشاريع الاستسلامية مع الكيان الصهيوني الذي لا يريد السلام ولايرغب فيه وأنه لن يقبل إلا بسرقة الأراضي والتراث وكل المقدسات.
ودعت ” المنبر الإسلامي” الأنظمة العربية والإسلامية إلى حث الإدارة الأمريكية على احترام القانون الدولي والالتزام بقرارات الأمم المتحدة والتراجع عـن دعم مخططات وجرائم الكيان الصهيوني.
ودعت ” المنبر الإسلامي” الشعوب العربية والإسلامية وقواها الحية إلى إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية من خلال إعادة وضعها على جدول الأولويات والتذكير وزيادة الوعي بها وذلك بعد أن تراجع الاهتمام بها نظراً للأزمات الداخلية التي تعاني منها الكثير من دول المنطقة العربية.