جمعية المنبر الوطني الإسلامي جمعية سياسية – مملكة البحرين
المحرق _ 21 مارس 2023
انتخب المؤتمر العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي المنعقد الأحد 19 مارس 2023 النائب السابق محمد إسماعيل العمادي أميناً عاماً للجمعية للمرة الثانية على التوالي، كما تم انتخاب عشرة أعضاء للهيئة الاستشارية التي اختارت بدورها أحمد محمد الحوطي رئيساً ود. صلاح مسامح نائباً له وأنس بومطيع أميناً للسر.
واختارت الهيئة الاستشارية في أول اجتماع لها ستة أعضاء من بين أعضائها العشرة لعضوية الأمانة العامة، وقد انتخبت الأمانة العامة هيئة مكتبها على النحو التالي:
عادل شريدة الذوادي نائباً للأمين العام، وناصر على أميناً للسر وعدنان يوسف رمضان أميناً مالياً، وناصر الفضالة عضواً وهشام كشفي عضوا وعبد الواحد قراطة عضواً.
هذا وقد وسبق الانتخابات إقرار أعضاء المؤتمر العام للتقريرين الأدبي والمالي للعامين (2021-2022)، وإقرار الميزانية التقديرية للعام 2023.
كما تم تكريم أعضاء الأمانة العامة السابقة والمدير التنفيذي السابق للجمعية الأستاذ خالد القطان وعدد من موظفي الجمعية لما بذلوه من مجهودات متميزة خلال الفترة الأربع سنوات الماضية ساهمت في تطوير الجمعية.
وفي كلمته قال الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي المهندس محمد إسماعيل العمادي: “أنه وبرغم كل التحديات والصعوبات التي تواجه الجمعيات السياسية إلا أن جمعية المنبر الوطني الإسلامي نجحت وبفضل من الله ثم بجهود أعضائها أن تظل رقماً كبيراً في الحياة السياسية البحرينية، فبرغم عدم مشاركتنا بمترشحين في الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة إلا أننا اتخذنا قراراً في الأمانة العامة بعدم ترك الساحة بل التواجد المؤثر في الانتخابات من خلال دعم عدد من المترشحين الذين توسمنا فيهم الخير بعد وضع آلية وقواعد محددة للاختيار، وبعد عقد اللقاءات التشاورية بين الامانة العامة، والمكتب السياسي، وممثلي أعضاء المنبر في مختلف الدوائر”.
وأضاف، لا يخفى على حضراتكم، أن أكثر من أربعين مترشحا للمجلس النيابي والمجالس البلدية قد طلبوا الدعم من جمعيتكم، وقد فاز 15 مترشحا من أصل 17 مترشح ممن تم دعمهم من قبل جمعية المنبر، وكان الدعم مشروطا بضرورة التزام المترشح ببنود وثيقة تم التوافق عليها مع بعض الجمعيات السياسية، والتي ركزت بنود هذه الوثيقة، بشكل أساس، على ان لا يكون المترشح نائباً سابقاً صوت ضد حقوق ومكتسبات المواطنين، وبالأخص في موافقته على فرض ضريبة القيمة المضافة، أو إلغاء الزيادة السنوية للمتقاعد، وأن لا يوافق على التطبيع مع الكيان الصهيوني، وغيرها.
وشدد العمادي على أن طلب كثير من المترشحين، دعم جمعية المنبر لهم، ووصول عدد لا بأس به من المترشحين، الذين تم دعمهم من جمعية المنبر إلى قبة البرلمان، والمجالس البلدية، إنما يدل على قوة تأثير الجمعية في المجتمع البحريني، والنظرة الايجابية لها من قبل شعب البحرين، وهو ما يجعلنا نفخر بجمعيتنا، ونعنز بثقة شعب البحرين بنا، وهذا يرجع إلى فضل الله علينا أولا، ثم بفضل جهود كل أعضاء جمعية المنبر الوطني الاسلامي الذين يشار إليهم بالبنان في الدفاع عن وطنهم، وخدمة أبناء شعبهم، والذود عن مصالحه وأمواله.
وأكد العمادي أنه خلال الأربع سنوات الماضية حرصت الأمانة العامة أن نكون متواصلين مع الجمعيات السياسية، وذلك عن طريق التعاون والتنسيق حول مختلف القضايا الوطنية والسياسية وقضايا الأمة من خلال تنسيقية الجمعيات السياسية، وعضوية المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع، وقد أصدرنا الكثير من البيانات والتصريحات التي تتفاعل مع قضايا الوطن والمواطن وقضايا الأمة.
وتابع كما حرصنا على أن يظل التواصل مستمر مع القيادة الحكيمة والمسؤولين من خلال المناسبات الوطنية، وتشكيل علاقة طيبة مع النواب عموما، وبالأخص الذين لهم دور في الدفاع عن حقوق ومصالح المواطنين.
ووجه الأمين العام شكره وتقديره لأعضاء المؤتمر العام على ثقتهم الغالية لاختياره أميناً عاماً للمرة الثانية، سائلاً المولى عزوجل أن يكون عند حسن ظنهم وأن يوفقه وأعضاء الأمانة العامة الجديدة في خدمة دينهم ووطنهم وتطوير الجمعية.
وشدد على أن الجمعية ستواصل العمل بكل جد خلال الفترة المقبلة، فاتحة أبوابها لجميع المخلصين لهذا الوطن من أجل العمل والتعاون في مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطن، ملتزمة خلال ذلك بالمبادئ والثوابت الوطنية التي أجمعت عليها الإرادة الشعبية، والممثلة في الولاء والإخلاص للوطن والقيادة الحكيمة والشعب البحريني الآبي.
وتعهد العمادي بالسعي لتطوير أداء الجمعية خلال الفترة المقبلة والبناء على ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية من أجل صالح الوطن والمواطنين وخدمة للأعضاء.
