المحرق – الثلاثاء 6 مايو 2025
نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بالتصعيد العسكري وجرائم الإبادة الجماعية المتزايدة التي يرتكبها العدو الصهيوني في المنطقة دون رادع، معربة عن قلقها البالغ من استمرار جرائم الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضافت، نشهد في هذه الأيام مرحلة خطيرة من التمادي الصهيوني الذي لا يكتفي بنقض العهود والاتفاقيات، بل يتجاوز ذلك إلى التلويح بتوسيع العمليات العسكرية بشكل ينذر بكارثة إنسانية جديدة”، مؤكدة أن استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين يمثل انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والأعراف الدولية.
وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لـ”فتح جميع المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري”، محذرة من كارثة إنسانية غير مسبوقة قد تحدث إذا استمر الحصار.
كما استنكر البيان بشدة “الاعتداءات الصهيونية المتكررة على سوريا ولبنان واليمن والتي تتم بدعم وتغطية أمريكية، معتبراً إياها محاولة يائسة لخلق أزمات جديدة في المنطقة لتغطية الفشل الذريع في غزة”.
وفي نداء خاص للدول العربية، ناشدت ” المنبر الإسلامي” بضرورة اتخاذ موقف تاريخي حازم يعكس وحدة الصف العربي، محذرة من أن “الصمت والاكتفاء بالمشاهدة وإصدار البيانات سيشجعان على مزيد من التمادي والاعتداءات التي ستطال الجميع عاجلاً أم آجلاً”.
وطالبت “المنبر الإسلامي” في نهاية بيانها بضرورة إنهاء كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”، داعياً إلى عزله دولياً ومحاسبة قادته كمجرمي حرب، مؤكدة أن دعم المقاومة والوحدة هما السبيل لمواجهة هذه التحديات المصيرية.