تنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع تدعو إلى تقديم الدعم إلى المرابطين في بيت المقدس

المحرق _ الأربعاء ٥ مايو ٢٠٢١

أصدرت تنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع بياناً في ختام ملتقى “القدس تنتفض والأمة تلبي” دعت فيه إلى تقديم الدعم إلى المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس وفيما يلي نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان ملتقى “القدس تنتفض والأمة تلبي”
عقدت تنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع ملتقى القدس تنتفض والأمة تلبي بحضور أمين المنبر الشيخ عكرمة صبري، وثلة من المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، وأعضاء الهيئة العليا لتنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع ومجموعة من قيادات العمل لفلسطين ومقاومة التطبيع.
وفي ختام هذا الملتقى نتقدم بالشكر الجزيل لأمين المنبر الشيخ الصامد المرابط الدكتور عكرمة صبري، وكذلك المرابطة المقدسية المغربية السيدة عائشة المصلوحي، والمرابطة خديجة خويص، ونتقدم بالتحية العطرة من جميع الحاضرين إلى من اجتمعنا لنصرتهم، إلى الطائفة المنصورة المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، إلى القابضين على الجمر الضاغطين على الزناد المدافعين عن الحياض.
كما ونتقدم بالشكر لجميع الحاضرين والذين شاركوا معنا، ويخوضون غمار المدافعة عن حياض مسجدهم ونصرة مسرى نبيهم.
ونحن في تنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع إذا ننصر أقصانا وندفع عن قدسنا ونقف وقفة إجلال وإكبار أمام صمود المرابطين في المسجد الاقصى المبارك، لنؤكد على التالي:
1) القدس هي القضية المركزية والرمزية النضالية والأولوية الأولى للمسلمين، والعرب وجميع الأحرار في العالم، وسنستمر في نضالنا وعملنا الدؤوب في التضامن مع أهلها ونصرة قضاياها العادلة.
2) المسجد الأقصى المبارك هو عنوان الصمود ورمز الثبات، ومحور الصراع بين الاستبداد والحرية، وواجب دعمه ومؤازرته يقع على عاتق كل القوى الحرة، والفاعلة في العالم، وفي مقدمتها مؤسسات وهيئات نصرة القدس ومقاومة التطبيع التي تحرك الشارع والرأي العام
3) دعوة الشيخ عكرمة صبري لأهالي القدس وفلسطين، للاعتكاف في المسجد الاقصى المبارك حتى نهاية شهر رمضان المبارك ورد قطعان المستوطنين.
4) نهيب بجموع الأمتين العربية والإسلامية والأحرار في العالم لتقديم جميع صنوف الدعم المادي والسياسي والإعلامي للمرابطين الصامدين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
5) ندعو الهيئة العمومية للتنسيقية وشركاءها وجميع الأحرار في العالم، لتنظيم الفعاليات الجماهيرية، وتحريك الشارع للتضامن مع ثورة الشباب المقدسي بوجه الاحتلال.

6) ندعو جماهير أمتنا وأحرار العالم للاستعداد لمواجهة ما وصفه المتطرفون الصهاينة بالاقتحام الكبير للمسجد الأقصى المبارك، وذلك في يوم الثامن والعشرين من رمضان والذي يوافق ما يُسمّى بيوم القدس العبري حسب ادعائهم.
7) ندعو لاعتبار جميع أيام رمضان المقبلة أيام غضب وتضامن مع المسجد الأقصى المبارك، حتى دحر الجماعات المتطرفة وردها عن مخططها المستهدف للمسجد الأقصى المبارك.حتى تحقيق قول الله تعالى:{{وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُواْ خَيْرًا ۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلْقِتَالَ ۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا}}.
8) ندعو لتبني مبادرة [نصرة للقدس] والتي تهدف لتقديم الدعم المادي لنصرة القدس وفلسطين.
9) ندعو الأمم المتحدة والهيئات والجهات الدولية والرسمية والحكومات للاضطلاع بمسؤولياتها، عبر إيقاف عربدة المتطرفين الصهاينة وانتهاكات قوات الاحتلال لقبلة المسلمين الأولى ومسرى نبيهم.
وفي الختام نستحضر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: “لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك”، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: “ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس”.
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
الثلاثاء ٤/ ٥ / ٢٠٢١
٢٢ من رمضان للعام ١٤٤٢
الهيئة العليا لتنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع

شاهد أيضاً

“المنبر الإسلامي” تندد بمواصلة العقاب والإبادة الجماعية بحق المدنيين والنساء والأطفال بغزة وتتسائل: أين النخوة العربية؟!

المحرق – الأثنين 25 مارس 2024 تندد جمعية المنبر الوطني الإسلامي باستمرار وازدياد وتيرة العدوان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *