جمعية المنبر الوطني الإسلامي جمعية سياسية – مملكة البحرين
تقدم الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي الدكتور علي أحمد عبد الله بالتهنئة إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة القائد الأعلى لقوة الدفاع وولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وللقائد العام المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ولجميع أفرادها الأبطال من الضباط والجنودوذلك بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعون لتأسيس قوة دفاع البحرين ، مشيداً بالدور الوطني العظيم الذي تضطلع به قوة الدفاع في الذود عن الوطن ضد أعداءه، وفي الحفاظ على الثوابت الوطنية والمكتسبات الحضارية للبلاد وحفظ أمنه واستقراره.
وأكد على المكانة الكبيرة والاعتزاز التي تحظى به قوة الدفاع في نفوس الشعب البحريني لتاريخها الوطني الناصع وللتضحيات الجسام التي قدمتها وماتزال تقدمها للدفاع عن الوطن والمواطن، متمنياً لها مزيد من التطورعلى جميع الأصعدة .
وأضاف الدكتور علي أنه كما شهد تأسيس قوة الدفاع في أغسطس عام 1968م، وهي مرحلة سبقت الاستقلال ظروف في منتهى الصعوبة دولياً وإقليمياً فإن التاريخ يعيد نفسه هذه الأيام حيث تشهد المنطقة أزمات وحروبات بالغة الصعوبة وتداعي للأعداء على وطننا من كل حدب وصوب بطريقة غير مسبوقة وهو ما يتطلب من الشعب وجميع مؤسسات الدولة تقديم الدعم الكامل لقوة الدفاع التي تمثل العمود الفقري والدرع الواقي للبلاد ضد المؤامرات التي تستهدف أمنه واستقراره .
وتابع إن ما حققته قوة الدفاع منذ تأسيسها وحتى الآن من تطور وتميز يشهد به الجميع، وإننا نتطلع لمزيد من الدعم المادي والتسليحي لها لتكون قادرة على مواكبة تطورات التسليح في العالم ولتصبح قادرة وبشكل كبير على القيام بمسئولياتها الوطنية الكبيرة في الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه واستقراره.
وأشاد الدكتور علي بالدور الذي تلعبه قوة الدفاع في الحفاظ على الهوية الدينية والحضارية للبلاد وللمنطقة العربية ،مشيراً إلى التضحيات الكبيرة التي قدمتها قوة الدفاع في الدفاع عن اليمن الشقيق ومشاركتها في التحالف العربي وكذلك مشاركتها في التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب .
وأشار إلى التضحيات الكبيرة التي قدمها رجال قوة دفاع البحرين على مدار تاريخها والتي نجحت في حفظ أمن واستقرار الوطن والحفاظ على الشرعية الدستورية وهو ما سيكتبه التاريخ لهم بحروف من نور ، سائلاً المولى عزوجل أن يحفظ البحرين قيادة وشعباً وأرضاً من كيد الكائدين ومؤامرات المتآمرين .
