دعا النائب عن جمعية المنبر الوطني الإسلامي المهندس محمد إسماعيل العمادي وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني إلى الإسراع بحل مشكلة 300 موظف في بلدية المنطقة الوسطى والتي صدر قرار بإلغائها منذ سبعة أشهر .
وأضاف أنه تلقى العديد من اتصالات الموظفين التي تتضمن شكواهم واستياءهم من استمرار وضعهم الحالي غير الواضح ومستقبلهم المجهول برغم مرور تسعة أشهر على صدور قرار بإلغاء المنطقة والمحافظة الوسطى وهو ما كان يستوجب تدخلاً سريعاً من قبل الوزارة لتسكين الموظفين في أماكن تتناسب مع درجاتهم الوظيفية .
وتابع العمادي : تحدث الموظفون عن أنهم مازالوا موجودين في نفس المكان الذي تم الغاءه لحين توزيعهم على أماكن أخرى، دون أدنى توضيح من المسئولين عنهم والذين لم يزرهم حتى ولو مرة واحدة لطمأنتهم على مستقبلهم الوظيفي خاصة في ظل تزايد الشائعات التي تزيد من قلقهم، في حين قام معالي وزير الداخلية بنفسه بزيارة منتسبي وزارته في المحافظة لطمأنتهم .
وقال العمادي : “بحسب شكوى الموظفين فإن هناك لجنة شكلت منذ سبعة أشهر برئاسة الوكيل المساعد للموارد والمعلومات وتقتصر مهمتها على دراسة الخيارات المتاحة من أجل إعادة توزيع الموظفين أو تقديم عروض للتقاعد، وحتى الآن لم تفعل شىء ” ،متسائلاً لماذا كل هذا التجاهل؟ولماذا لايزور مسئولو الوزارة الموظفين لطمأنتهم على حقوقهم ومستقبلهم الوظيفي ؟ ولماذا كل هذا التأخير في إعادة توزيعهم بما يتناسب مع الدرجات الوظيفية لكل منهم ؟
ولفت إلى أن موظفى المنطقة الوسطى كانوا ينتظرون قبل الغاء المنطقة دورهم في اصدار الهيكلة وإعادة تعديل أوضاعهم ومسمياتهم ودرجاتهم الوظيفية أسوة ببقية زملاءهم في المناطق الأخرى، خاصة وأن الهيكلة جاهزة وهو ما يتطلب وضعه في الإعتبار عند اتخاذ أي قرار بتوزيعهم .
وتساءل العمادي ما مصيرهؤلاء الموظفين الذين كانوا ينتظرون تعديل أوضاعهم الوظيفية إذا لم تكن هناك شواغر مطابقة لوظيفتهم بعد تعديل أوضاعهم؟، وما مصير رؤساء الأقسام إذا لم تكن هناك أماكن شاغرة لهم ؟
وطالب وزارة الأشغال بسرعة علاج المشكلة وإتخاذ ما يلزم من الاجراءات والقرارات التي ترضي الموظفين وتحفظ لهم حقوقهم كاملة غير منقوصة حفاظاً على مستقبلهم ومستقبل أسرهم.