” المنبر الإسلامي ” تندد باقتحام المسجد الأقصى وتطالب بوقف كل أشكال التطبيع
نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي باقتحام المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك في ظل حماية ودعم من قوات الكيان الصهيوني، معتبرة ما حدث اعتداء” صارخا” على المقدسات والشرائع السماوية والأعراف الدولية وهي جريمة متعاقبة يواصل الصهاينة ارتكابها بكل خسة وندالة في ظل صمت عربي وعالمي مخجل ومتواطئ.
وأبدت «المنبر» استغرابها من المفارقة العجيبة في توقيت اقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين في الوقت الذي تستعد جهات رسمية في البحرين لاستقبال ورشة ما يسمى ” السلام من أجل الإزدهار “المرفوضة من الشعب البحريني، فهل من المناسب واللائق بعد هذه الاعتداءات الاجرامية على المسجد الأقصى وفي شهر رمضان الفضيل أن تستمر البحرين في استقبال وتنظيم هذه الورشة التي يعتقد البعض أنها بوابة العبور نحو ما يسمى بصفقة القرن؟!
وأضافت إن تكرار هذه الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن العدو الصهيوني لايرغب بالسلام ولا يعرف سوى لغة البطش والقتل والتدمير والإجرام وأن أي حديث عن مشاريع سلام مع هذا الكيان المغتصب هي في الحقيقة مشاريع استسلام ومحاولات لتصفية القضية الفلسطينية .
وأكدت” المنبر الإسلامي” على أن صمت العالم على ما يجري يوضح مدى التآمر الدولي على أولى القبلتين وعجز العرب والمسلمين عن فعل أي شيء سوى الاستنكار والتنديد والذي أصبح هو الآخر من النوادر أو الأمنيات التي لاتتحقق.
وناشدت الجميع أنظمة وشعوباً بوقف كل أشكال التطبيع بشكل نهائي، وحشد الجهود نصرة للأقصى المبارك وفضح جرائم الصهاينة وفضح المطبعين.
ودعت “المنبر الإسلامي” الأنظمة العربية والإسلامية والدولية وجميع مؤسسات المجتمع الدولي، ومنظمة العالم الإسلامي وجميع الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر إلى التحرك السريع وتحمل مسئولياتهم.