المحرق – 17 أغسطس 2019
استنكرت جمعية المنبر الوطني الإسلامي ما يتعرض له المسلمون في كشمير من تهديدات ومضايقات من جانب السلطات الهندية التي تفرض حظر تجوال على الإقليم منذ قرار نيودلهي إلغاء الحكم الذاتي في الجزء الهندي من كشمير .
وأكدت أن ما يتعرض له إقليم كشمير من إغلاق أمني وفرض حالة الطوارئ وكذلك فرض الإقامة الجبرية على عدد من كبار السياسيين وإغلاق المؤسسات التعليمية والشركات هو اعتداء على الحقوق والحريات وتجاوز بحق المسلمين .
وحذرت “المنبر الإسلامي” من أن التحركات الهندية وحشد القوات بهذا الشكل ينذر بمأساة قد تقع للمسلمين في كشمير مثلما حدث في سربرنيتشا في البوسنة عام 1995 أو تطهير عرقي للمسلمين كالذي وقع في ولاية غوجارات في عهد رئيس الوزراء الهندي الأسبق ناريندا .
وأبدت الجمعية استياءها من صمت العالم والمجتمع الدولي على ما يحدث من تصعيد خطير في كشمير خاصة وأن قرار إلغاء الحكم الذاتي من جانب الهند يخالف قرارات مجلس الأمن ويفتقد الشرعية، محذرة من أن الصمت على هكذا اعتداءات من شأنه تعزيز التطرف والعنف وخلق بيئة حاضنة للإرهاب .
ودعت “المنبر الإسلامي” منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لحماية المسلمين في كشمير من أي اعتداءات أو تحركات ضدهم وحماية حقوقهم الشرعية التي نصت عليها قرارات مجلس الأمن، كما دعت الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر إلى التضامن ودعم حقوق الشعب الكشميري ومن أجل فك الحصار المفروض عليهم من قبل السلطات الهندية .