” المنبر الإسلامي” تندد بالمذابح التي ترتكبها القوات الروسية والإيرانية في أدلب

 

المحرق – الأربعاء ٢٤ يوليو ٢٠١٩

نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بالقصف المتواصل والمذابح التي ترتكبتها  القوات الروسية والإيرانية والأسدية  في أدلب في ظل صمت عربي واسلامي وتواطأ دولي، معتبرة ما يجري جريمة إبادة جماعية .
وأضافت إن التحالف الروسي الصفوي الأسدي مايزال ومنذ سنوات يرتكب المجازر بحق الشعب السوري من النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين وحرق الأخضر واليابس تحت مرأى ومسمع من النظام العالمي الذي تتحكم فيه المصالح بعيدا عن أي قيم أو مبادىء إنسانية .
وقالت “المنبر الإسلامي” في بيان لها”إن مدينة أدلب  تقع  تحت حصار  خانق منذ فترة طويلة، وتعاني نقصا حاد في الكوادر والمواد الطبية والإسعافية بسبب الحصار الذي يفرضه تحالف روسيا ايران للمدينة، وقصفها بجميع أنواع الأسلحة بما فيها الكيماوي المحظور، وذلك بهدف تدمير المدينة وتهجير السكان وتغيير الهوية الوطنية”.
وأضافت المنبر “إنه  يتعين على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته من أجل حماية المدنيين السوريين وفقا لما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة ، مشددة على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يكتفي ببيانات الإدانة اللفظية، إزاء نظام مجرم لا يتورع عن قتل شعبه وارتكاب المجازر ضد أبناءه وتدمير مقدرات  هذا البلد العظيم.
كما طالبت “المنبرالإسلامي” الدول الغربية بالضغط على السلطات الروسية والإيرانية لوقف الهجوم على مدينة أدلب بشكل فوري، والتحقيق العاجل في الجرائم التي يرتكبها هذا التحالف  الدموي فى حق أهالى أدلب وفي كل ربوع سوريا .
ودعت الدول العربية والإسلامية ودول الخليج خاصة إلى تحمل مسؤولياتها القومية والأخلاقية تجاه ما يحدث من جرائم روسية إيرانية في سوريا والعمل على وقفها بكافة الوسائل والسبل والتوسع في تقديم المساعدات الاغاثية وتيسير وصولها إلى الشعب السوري في الداخل وفي مخيمات اللجوء .
وطالبت ” المنبر الإسلامي” بضرورة تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم  إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبتهم على تلك الجرائم البشعة، مشددة على أن كل من أجرم فى حق الشعب السوري  يجب أن لا يفلت من العقاب،فالجرائم التي ارتكبها بشار  وتحالفه هي جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.

شاهد أيضاً

جمعيات سياسية تحمل الحكومة والنواب مسئولية تراجع الحياة المعيشية للمواطنين

المحرق – الأربعاء 3 أبريل 2024 انتقدت الجمعيات السياسية الموقعة على هذا البيان قيام مجلسي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *