المحرق-السبت ١٢فبراير ٢٠٢٢
اصدرت المبادرة الوطنية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني بيانا. فيما يلي نصه:
تابعت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني تسارع عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وآخرها زيارة وزير حرب كيان العدو (بيني غانتس) لبلادنا يوم الخميس 3 فبراير 2022 هدفها تطوير العلاقات وتوقيع اتفاقيات عسكرية بين كيان الاحتلال العنصري وحكومة البحرين، بحسب وسائل اعلام دولية. كما تابعت أيضا ما كشفته وسائل الاعلام الدولية ومنها موقع انتلجنس أونلاين الفرنسي المتخصص في الشؤون الأمنية الذي اشار إلى أن الحكومة البحرينية عازمة على تعزيز قدراتها وتعاونها الأمني مع جهازي الشاباك والموساد الصهيونيين، وان ضباطا صهاينة سيصلون البحرين لتدريب الاجهزة الامنية فيها على التكنولوجيا . وقد سبق ذلك مشاركة الكيان الصهيوني في المناورات البحرية التي بدأت في البحرين انطلاقا من مقر الاسطول الخامس الأمريكي.
إن المبادرة الوطنية البحرينية التي تمثل غالبية مؤسسات المجتمع المدني البحريني، وفي الوقت الذي ترفض فيه رفضا قاطعا كل خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني، فإنها تؤكد على:
1. إن الكيان الصهيوني، الذي تصنفه المنظمات الحقوقية الدولية نظام فصل عنصري، يسعى إلى إحداث اختراق جديد قد يجر من خلاله بلادنا البحرين لا سمح الله إلى صراعات اقليمية وتحويل أراضيها الى ساحة تنطلق منها الأعمال العدائية الصهيونية ضد دول المنطقة، الأمر الذي يضع بلادنا في دائرة نار ردود الفعل المهددة للأمن والاستقرار.
2. نطالب بإيقاف أية ترتيبات أو توجهات يتم بموجبها جلب الضباط الصهاينة من جهازي الشاباك والموساد الصهيونيين للبحرين، وضرورة اعلان وزارة الداخلية عدم تعاونها مع وزارة الأمن الصهيونية الملطخة ايادي عناصرها بدماء الشهداء، فالشعب البحريني لايشرفه مصافحة هؤلاء فكيف اذا كانت اياديهم ملطخة بالدم؟! كما يتوجب رفض أية اتفاقات لتدريب وتطوير اجهزة الأمن البحرينية مع اجهزة الامن الصهيونية التي تمارس الجرائم في ابشع صورها.
3. إن تصريح وزير الخارجية د. عبداللطيف الزياني في بيان توقيع الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني بأن هذه الاتفاقات ستصب في مصلحة الفلسطينيين وستوقف ضم الاراضي، وستساهم في في تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة، ليس الا تصريحات مرسلة لا قاعدة لها، بل على العكس من ذلك. فبعد اتفاقات التطبيع مع الكيان زادت سياسة تهويد الاراضي الفلسطينية وطرد الاهالي من منازلهم وهدمها وتضاعف القمع والاستيطان، ما يتوجب رفض كافة الاتفاقيات الامنية العسكرية والسياسية وغيرها التي وقعت مع العدو.
4. ان خيارات الشعب البحريني واضحة، تتمثل في دعم مقاومة الاحتلال الصهيوني ومناهضة كافة اشكال التطبيع معه ودعم الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه من اجل تحرير ارضه واقامة دولته الوطنية المستقلة على كامل ترابه الوطني، وهذا أيضا خيار أبناء الأمة العربية والاسلامية، وخيار احرار العالم الذين يرون في الكيان الصهيوني كيان مصطنع مارق، خارج على القانون الدولي، لا ينبغي الاعتراف به وعقد التحالفات معه، بل الوقوف ضده وضد الارهاب الممنهج الذي يمارسه على الشعب الفلسطيني.
المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني
10 فبراير 2022
1- | الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدوالصهيوني | 11- | جمعية المنبر الوطني الإسلامي |
2- | التجمع القومي الديمقراطي | 12- | الصف الاسلامي |
3- | التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي | 13- | المنبر التقدمي |
4- | جمعية مناصرة فلسطين | 14- | جمعية المرأة البحرينية |
5- | رابطة شباب لأجل القدس البحرينية | 15- | جمعية أوال النسائية |
6- | جمعية الشبيبة البحرينية | 16- | جمعية الشباب الديمقراطي البحريني |
7- | الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين | 17- | جمعية الوسط العربي الاسلامي |
8- | جمعية مدينة حمد النسائية | 18- | جمعية نهضة فتاة البحرين |
9- | جمعية فتاة الريف | 19- | الجمعية البحرينية للشفافية |
10- | الاتحاد النسائي البحريني | 20- | جمعية الأصالة الإسلامية |