جمعية المنبر الوطني الإسلامي جمعية سياسية – مملكة البحرين
المحرق – الأثنين 30 مايو
استنكرت جمعية المنبر الوطني الإسلامي الجريمة النكراء التي قام بها العدو الصهيوني والمتمثلة في اقتحام المستوطنيين بقيادة نتانياهو لحائط البراق و للمسجد الأقصى وحصار المصلين بداخله.
وأكدت أن ما حدث هو تحدٍّ واضح لمشاعر العرب والمسلمين، في ظل صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتواطؤ العالم .
وقال”المنبر الإسلامي” في بيان لها : «من المفارقات العجيبة أن زيادة وتيرة الاعتداءات على ثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الصورة الإجرامية تقع بعد اتفاقيات التطبيع مع عدد من الدول العربية والإسلامية التي بررت التطبيع بكونه سعياً لوقف المستوطنات وحماية القدس وهو ما ثبت عدم صحته”، متسائلة هل من المناسب واللائق بعد هذه الاعتداءات الاجرامية على المسجد الأقصى أن يستمر التطبيع مع خونة العهود؟
وأضافت أن هذه الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم الصهيونية ضد المقدسات هو رسالة لمن كان له قلب أن العدو الصهيوني لايرغب بالسلام ولا يعرف سوى لغة البطش والقتل والتدمير والإجرام وأن أي حديث عن مشاريع سلام مع هذا الكيان المغتصب هي في الحقيقة مشاريع استسلام ومحاولات لتصفية القضية الفلسطينية .
واعتبرت “المنبر الإسلامي” أن تكرار الاقتحامات واستمرارها بهذا الشكل هو محاولة ومخطط من جانب الصهاينة لإذلال العرب والمسلمين وجبلهم على التعود على ذلك ليصبح فيما بعد الاستيلاء على الأقصى أمراً هيناً.
وشددت “المنبر الإسلامي” أن مسئولية حماية الأقصى المبارك هي مسئولية جماعية تقع على عاتق المسلمين جميعا حكاماً ومحكومين وهي مسئولية شرعية وسياسية سنحاسب عليها أمام الله عزوجل وأن التخلي عنها هو ما يريده أعداء الأمة .
وطالبت الجمعية الشعوب العربية والإسلامية بأن تهب لنصرة المسجد الأقصى المبارك والتصدي للإجرام الصهيوني الذي يمارسه جنوده ضد الأقصى واهلنا المقدسيين، مشيدة بالصمود والمواقف البطولية للمقدسيين الذين يتصدون للعصابات الصهيونية بصدورهم العارية دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك.
ودعت “المنبر الإسلامي” الأنظمة العربية والإسلامية والدولية وجميع مؤسسات المجتمع الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي وجميع الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر إلى التحرك السريع وتحمل مسئولياتهم التاريخية والإنسانية تجاه هذه الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية والمقدسات الإسلامية.
