جمعية المنبر الوطني الإسلامي جمعية سياسية – مملكة البحرين
المحرق _ 20 نوفمبر 2022
تبارك جمعية المنبر الوطني الإسلامي للقيادة الحكيمة وللشعب البحريني الواعي نجاح الانتخابات النيابية والبلدية 2022، موجهة الشكر والتقدير لجميع القائمين عليها.
وقالت الجمعية في بيان: إن المشاركة الشعبية غير المسبوقة في الانتخابات وما رشح عنها من نتائج يمثل فخراً للشعب البحريني والداعم للمسيرة الديمقراطية وعملية الإصلاح، ونجاحاً للمدافعين عن مصالح المواطنين في مواجهة الذين تخلوا عن الإرادة الشعبية وأعطوا ظهورهم للشعب وأضروا بحقوقه ومكتسباته.
وأضاف البيان: نبارك للنواب الجدد، ونبعث لهم بأعطر التهاني لفوزهم والمستحق بثقة الشعب لتمثيلهم تحت قبة البرلمان، متمنيين لهم التوفيق والسداد في خدمة الشعب والدفاع عن مصالحه، وكذلك نشكر لمن شارك من المترشحين ولم يحالفه التوفيق ونحثهم على الانخراط في العمل السياسي من خارج المجلس واثراء العملية السياسية بحمل هموم المواطنين لأعضاء المجلس ومراقبةالأداء البرلماني.
وكشفت “المنبر الإسلامي” عن أن غالبية المرشحين الذين دعمتهم جمعية المنبر والجمعيات الموقعة على وثيقة الأولويات الشعبية في مختلف مناطق البحرين بعد التزام هؤلاء المرشحين الأفاضل ببنود الوثيقة، والتي نبعت من تطلعات المواطنين، قد فازوا بجلاء في مواجهة من أضروا بمصالح الشعب، موجهة الشكر لجميع أعضائها وأنصارها ولجل الشعب البحريني الذين قدموا الدعم للمرشحين.
وأشارت الجمعية إلى أن هذه النتائج الواضحة هي تأكيدآخر على رفض الشعب معظم من وقف ضد مصالحه في مجلس النواب والتف حول من يحترمون الإرادة الشعبية وخيارات المواطنين، كما أنها رسالة قوية للنواب الجدد بأن الإرادة الشعبية هي القادرة على حملكم إلى مجلس النواب أو حملكم إلى خارجه.
وشددت على أن الجمعية انحازت الى الشعب، حينما دعت إلى إسقاط من وقفوا ضد مصالح المواطنين في مجلس النواب وأصدرت وعدد من الجمعيات السياسية وثيقة الأولويات الشعبية لدعم المرشحين الذين يوافقون على بنودها المتعلقة بحقوق ومكتسبات المواطنين المعيشية وعدم التصويت على أي قرارات أو قوانين تزيد من الأعباء المعيشية على المواطنين أو تنتقص من حقوقهم بالإضافة إلى رفض التطبيع وغيرها من الملفات الأخرى.
ودعت الجمعية النواب الفائزين إلى إصلاح ما أفسده المجلس السابق والعمل على إعادة حقوق ومكتسبات المواطنين والانحياز الدائم للصالح العام للوطن والمواطن وأن يقوموا بدورهم الرقابي والتشريعي الحقيقي وأن تكون الإرادة الشعبية هي بوصلتهم الحقيقية، مؤكدة استعدادها للتعاون والعمل مع كل من يعمل لصالح الشعب. وتدعو الشعب البحريني الى مواصلة هذا الاداء والوعي السياسي العالي وذلك بمراقبة أداء النواب خلال الفصول التشريعية وتوجيههم الى المسار الصحيح تجنبا لما حدث في السابق.
