26 جمعية بحرينية تدعو الحكومات العربية لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية

المحرق _ 14 فبراير 2023

نُحمِل الصهاينة والولايات المتحدة مسؤولية استمرار الإبادة الجماعية في غزة

تتواصل حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأبي حتى وصلت مدينة رفح التي تغص بنحو 1.5 مليون مواطن غزّي تتم إبادتهم في مذابح جماعية وحشية لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلا وقد كان من أبشعها مجزرة فجر يوم الاثنين – 12فبراير الجاري- والتي راح ضحيتها أكثر من 70شهيدًا أغلبهم من النساء والاطفال، كجزء من عقيدة هذا الكيان الغاصب وآيدلوجيته الفاشية منذ أكثر من 75 عامًا عندما ارتكبت العصابات الصهيونية المجازر في القرى الفلسطينية المختلفة.

ومنذ السابع من أكتوبر – 2023 – ارتكب جيش الاحتلال مئات المجازر والمذابح الجماعية في قطاع غزة ومارس أقصى ما أفرغته غرائزه المتوحشة ضد الأطفال والنساء والمدنيين الذين نُفِذت فيهم عمليات قتل بشعة بمشاركة ودعم وحماية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا، وعلى مرأى ومسمع النظام الرسمي العربي.

إن المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني تعبر عن الألم والغضب الشديدين لما يرتكبه جيش الاحتلال من مجازر وحشية ضد أهلنا في غزة، ووضعهم أمام خيارين: أما القتل، أو التهجير. 

وتؤكد المبادرة الوطنية على أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤولية، إلى جانب العدو الصهيوني، عن كافة المجازر والجرائم المرتكبة في غزة، بتقديمها الدعم اللامحدود وتقديم التغطيةالعسكرية والسياسية ومنع مجلس الأمن من اتخاذ قرار بوقف اطلاق النار، بل أن المجازر تُنفذ بسلاحٍ أمريكي فتاك يستخدم ضد المدنيين العزل. وتُتحمل الحكومات العربية التي تعلن عن تصريحات مرسلة ترفض فيها الهجوم على رفح، لكنها تمتنع عن اتخاذ مواقف عملية لوقف الابادة الجماعية، كطرد السفراء الصهاينة من العواصم العربية والغاء اتفاقيات التطبيع وفق ما تطالب به الشعوب العربية، والتوقف عن تعريض الأمن العربي للخطر. 

إن المبادرة الوطنية البحرينية التي تمثل غالبية مؤسسات المجتمع المدني البحريني تشدد على:

1- أن تتحمل الحكومات العربية مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني والدفاع عنه بموجب القانون الدولي، وبموجب معاهدة الدفاعالعربي المشترك لدى الجامعة العربية.  

2- نطالب الحكومات العربية بضرورة القيام بالعمل الجاد لفرض قرار يقضي بتمرير المساعدات الإنسانية بمختلف اشكالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح وغيره من المعابر، وتفعيل كل أوراق الضغط بما فيها الغاء اتفاقيات التطبيع لردع الكيان عن ارتكاب المزيد من المجازر. 

3- التوقف الفوري عن إقامة جسور برية وجوية لإمداد الكيان الصهيوني بمختلف الموادالاساسية، بينما يفرض هذا الكيان حصارا على غزة والاراضي المحتلة ويجوع شعبًابأكمله.

4- نجدد مطالبتنا لحكومة البحرين بالغاء اتفاقية التطبيع وكافة العلاقات مع كيان الاحتلال فورًاوإغلاق السفارة الصهيونية في البحرين وإلى الأبد.

5- نثمن مواقف شعبنا البحريني المبدئية تجاه الشعب الفلسطيني وندعوه للإستمرار في مقاطعة البضائع والسلع الصهيونية وبضائع الشركات التي تدعم الكيان ومقاطعة المطبعين، وذلك باعتبار أن المقاطعة شكل من أشكال المقاومة المشروعة. كما ندعوا شعبنا إلى تقديمالدعم والتضامن والمساندة للشعب الفلسطيني بكافة الوسائل والأشكال بما فيها الحضور الكثيف والمتواصل وبقوة في المسيرات والاعتصامات الداعمة للشعب الفلسطيني وهو يواجه حرب الابادة الجماعية في قطاع غزة.

المجد والخلود لشهداء فلسطين

الخزي والعار للصهاينة وحلفائهم.

المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني

13 فبراير 2024

1-الاتحاد النسائي البحريني
2-المنبر التقدمي
3-التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي
4-جمعية الأصالة الإسلامية
5-الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني
6-الجمعية البحرينية للشفافية
7-جمعية أوال النسائية
8-جمعية الشبيبة البحرينية
9-جمعية الوسط العربي الإسلامي
10-جمعية الاجتماعيين البحرينية
11-الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان
12-جمعية مبادرات البحرين الأهلية
13-التجمع القومي الديمقراطي
14-جمعية مناصرة فلسطين
15-رابطة شباب لأجل القدس البحرينية
16-تجمع الوحدة الوطنية
17-جمعية أصدقاء البيئة
18-جمعية المرأة البحرينية
19-جمعية الصف الإسلامي
20-المنبر الوطني الإسلامي
-21جمعية مدينة حمد النسائية
-22الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين
-23جمعية نهضة فتاة البحرين
24-جمعية فتاة الريف
25-التجمع الوطني الدستوري (جود)
26-جمعية الشباب الديمقراطي البحريني
  
  

شاهد أيضاً

“المنبر الإسلامي” تندد بمواصلة العقاب والإبادة الجماعية بحق المدنيين والنساء والأطفال بغزة وتتسائل: أين النخوة العربية؟!

المحرق – الأثنين 25 مارس 2024 تندد جمعية المنبر الوطني الإسلامي باستمرار وازدياد وتيرة العدوان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *