المحرق – الأحد 18 فبراير 2024
معركة طوفان الأقصى كشفت بكل وضوح ذلك الزيف الذي يحاول العالم ترويجه بشأن العدالة والسلام. كشف العدوان الصهيوني على الأبرياء في غزة حقيقة القوى العادلة والمنظمات الدولية التي تتجاهل وتغض الطرف عن الظلم والاحتلال.، وأسقط القناع عن الوجه المزيف للحضارة الغربية وزيف إدعاءت أمريكا والغرب حول حقوق الإنسان.
وبدلاً من التدخل الفعال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والجرائم ضد الإنسانية غير المسبوقة وحملات الإبادة الجماعية، يتجاهل العديد من الزعماء العالميين والمنظمات الدولية هذه الجرائم ويظهرون ضعفهم وتناقضهم. ويتحدثون عن حق الصهاينة في الدفاع عن أنفسهم ومعارضتهم لوقف الحرب ثم يتحدثون حديثاً خافتاً خجولاًعن العدالة والحقوق الإنسانية فيما يجري في غزة بلا تأثير عملي.
بالإضافة إلى ذلك، يتم استغلال وسائل الإعلام في طمس الحقيقة وتشويه الصورة، حيث يتم تصوير ضحايا العدوان بأنهم إرهابيون أو قتلة، في حين أنهم في الحقيقة مدنيون يسعون فقط للعيش في سلام وكرامة والحصول على حقوقهم المشروعة التي أقرتها المؤسسات والمواثيق الدولية، وبدلاً من نقل وسائل الإعلام الغربية وبعض الوسائل العربية المتصهينة للحقيقية يعملون على قبل الحقائق ونشر الزيف غير المسبوق الذي يسوق رواية الكيان الصهيوني و يعمل على تبرير العدوان وإخفاء الظلم الذي يتعرض له شعب غزة.
في كل مرة يشن العدوان على غزة، يعلن العالم عن ضرورة الدفاع عن الأمن والسلام، ولكن ما يحدث في الواقع هو أن الأبرياء يدفعون الثمن الباهظ. يتعرض المدنيون والأطفال والنساء وكبار السن للقصف العشوائي ويعيشون في ظروف إنسانية مأساوية بسبب الحصار الذي يفرض عليهم.
ومع صمود الشعب الفلسطيني البطل في غزة ومقاومته الباسل،وتفوق إعلام المقاومة على إعلام الصهاينة تعرضت الرواية والسردية الصهيونية لضربة قاصمة وانتكاسة شديدة بعد أن انكشفت سوأتها وأفتضح كذبها وانكشف زيفها وفق عدد من التقارير والتحقيقات التي أجرتها مؤسسات وبعض وسائل الإعلام المستقلة .
بمقاومتها البطلة الباسلة المبدعة كشفت غزة الزيف والأكاذيب، بأشلائها ودماء أطفالها ونسائها وشيوخ فضحت وعرت العالم والمعايير المزدوجة، فضحت المتصهينيين والمنافقين والآفاقين بيننا، كشفت عجز الأنظمة العربية والإسلامية وتبعيتها، أظهرت قوة الشعوب وأنها إذا أردت فعلت، وجهت ضربة قاسمة لما شيده الاستعمار على مدى عشرات العقود من تزييف للوعي .
استطاع الفلسطينيون الأبطال كشف زيف “الجيش الذي لايقهر” ونجحوا لأول مرة من تأسيس هذا الكيان السرطاني في المنطقة العربية في إقتلاع جذور الخوف وأسطورة “الجيش الذي لايقهر” الذي عمل الاحتلال الصهيوني على زرعه منذ خمسة وسبعين عاماً، وهوما أكد للجميع أن هزيمة الكيان الصهيوني ممكنة من خلال التسلح بالإيمان والعدة والعتاد.
طوفان الأقصى أعادت الزخم للقضية الفلسطينية وأفشلت مخططات التطبيع والمطبعين، وزيف الاتفاقيات مع هذا الكيان السرطاني وهو ما أسقط نموذج التطبيع التي حاولت بعض الأنظمة الترويج له، فلايعقل بعد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في غزة أن يجرأ أحد على الترويج للتطبيع في مواجهة شعوب غاضبة.
غزة تلك البقعة الجغرافية الصغيرة، واجهت العالم المتحالف مع الصهاينة بكل قوة وبسالة، وكشفت زيف شعاراته وإزدواجية معاييره، وأقتلعت أوهام “الجيش الذي لايقهر” ومرمغت أنوف قادته وجنوده في التراب، وأسقطت مشاريع التطبيع والتصهين في المنطقة، وفضحت المتصهينيين بيننا، غزة تحولت لمركز تحول في العالم سياسياً واقتصادياً وعسكرياً واجتماعياً.
الأمين العام المهندس محمد إسماعيل العمادي يكتب: “غزة الفاضحة”
معركة طوفان الأقصى كشفت بكل وضوح ذلك الزيف الذي يحاول العالم ترويجه بشأن العدالة والسلام. كشف العدوان الصهيوني على الأبرياء في غزة حقيقة القوى العادلة والمنظمات الدولية التي تتجاهل وتغض الطرف عن الظلم والاحتلال.، وأسقط القناع عن الوجه المزيف للحضارة الغربية وزيف إدعاءت أمريكا والغرب حول حقوق الإنسان.
وبدلاً من التدخل الفعال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والجرائم ضد الإنسانية غير المسبوقة وحملات الإبادة الجماعية، يتجاهل العديد من الزعماء العالميين والمنظمات الدولية هذه الجرائم ويظهرون ضعفهم وتناقضهم. ويتحدثون عن حق الصهاينة في الدفاع عن أنفسهم ومعارضتهم لوقف الحرب ثم يتحدثون حديثاً خافتاً خجولاًعن العدالة والحقوق الإنسانية فيما يجري في غزة بلا تأثير عملي.
بالإضافة إلى ذلك، يتم استغلال وسائل الإعلام في طمس الحقيقة وتشويه الصورة، حيث يتم تصوير ضحايا العدوان بأنهم إرهابيون أو قتلة، في حين أنهم في الحقيقة مدنيون يسعون فقط للعيش في سلام وكرامة والحصول على حقوقهم المشروعة التي أقرتها المؤسسات والمواثيق الدولية، وبدلاً من نقل وسائل الإعلام الغربية وبعض الوسائل العربية المتصهينة للحقيقية يعملون على قبل الحقائق ونشر الزيف غير المسبوق الذي يسوق رواية الكيان الصهيوني و يعمل على تبرير العدوان وإخفاء الظلم الذي يتعرض له شعب غزة.
في كل مرة يشن العدوان على غزة، يعلن العالم عن ضرورة الدفاع عن الأمن والسلام، ولكن ما يحدث في الواقع هو أن الأبرياء يدفعون الثمن الباهظ. يتعرض المدنيون والأطفال والنساء وكبار السن للقصف العشوائي ويعيشون في ظروف إنسانية مأساوية بسبب الحصار الذي يفرض عليهم.
ومع صمود الشعب الفلسطيني البطل في غزة ومقاومته الباسل،وتفوق إعلام المقاومة على إعلام الصهاينة تعرضت الرواية والسردية الصهيونية لضربة قاصمة وانتكاسة شديدة بعد أن انكشفت سوأتها وأفتضح كذبها وانكشف زيفها وفق عدد من التقارير والتحقيقات التي أجرتها مؤسسات وبعض وسائل الإعلام المستقلة .
بمقاومتها البطلة الباسلة المبدعة كشفت غزة الزيف والأكاذيب، بأشلائها ودماء أطفالها ونسائها وشيوخ فضحت وعرت العالم والمعايير المزدوجة، فضحت المتصهينيين والمنافقين والآفاقين بيننا، كشفت عجز الأنظمة العربية والإسلامية وتبعيتها، أظهرت قوة الشعوب وأنها إذا أردت فعلت، وجهت ضربة قاسمة لما شيده الاستعمار على مدى عشرات العقود من تزييف للوعي .
استطاع الفلسطينيون الأبطال كشف زيف “الجيش الذي لايقهر” ونجحوا لأول مرة من تأسيس هذا الكيان السرطاني في المنطقة العربية في إقتلاع جذور الخوف وأسطورة “الجيش الذي لايقهر” الذي عمل الاحتلال الصهيوني على زرعه منذ خمسة وسبعين عاماً، وهوما أكد للجميع أن هزيمة الكيان الصهيوني ممكنة من خلال التسلح بالإيمان والعدة والعتاد.
طوفان الأقصى أعادت الزخم للقضية الفلسطينية وأفشلت مخططات التطبيع والمطبعين، وزيف الاتفاقيات مع هذا الكيان السرطاني وهو ما أسقط نموذج التطبيع التي حاولت بعض الأنظمة الترويج له، فلايعقل بعد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في غزة أن يجرأ أحد على الترويج للتطبيع في مواجهة شعوب غاضبة.
غزة تلك البقعة الجغرافية الصغيرة، واجهت العالم المتحالف مع الصهاينة بكل قوة وبسالة، وكشفت زيف شعاراته وإزدواجية معاييره، وأقتلعت أوهام “الجيش الذي لايقهر” ومرمغت أنوف قادته وجنوده في التراب، وأسقطت مشاريع التطبيع والتصهين في المنطقة، وفضحت المتصهينيين بيننا، غزة تحولت لمركز تحول في العالم سياسياً واقتصادياً وعسكرياً واجتماعياً.