المحرق – 10 يونيو 2024
إن المبادرة الوطنية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني تندد بالجريمة البشعة والوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني يوم السبت – 8 يونيو – باستهدافه الهمجي والوحشي لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة عن طريق القصف الجوي بالطائرات الحربية والمروحية والقصف المدفعي مستهدفاً بذلك منازل المدنيين ما يكشف عن نيةمبيتة في ارتكاب مجازر همجية بحق المدنيين في منازلهم ومراكز النزوح، وراح ضحيته 274 شهيدا وأكثر من 700 جريحاً كحصيلة أولية هي أعداد الضحايا الذين سقطوا جراء هذا الاستهداف الوحشي للأبرياء من الأطفال والنساء والرجال في المخيم ولا يزال أعداد الضحايا في ازدياد.
إن هذه الجريمة النكراء لم يكن العدو الصهيوني ليرتكبها لولا معرفته بالموقف المتخاذل للحكومات العربية من مواصلة جرائمه، وسوف تكتفي بالتنديد والشجب والاستنكار دون اي فعل يذكر،ولولا ثقته ايضا بالدعم الأمريكي والأوروبي المطلق لكل ما يقوم به من جرائم وتوفير التغطية الدولية له في كافة المحافل الحقوقية والجنائية الدولية، بل دعمه بالمال والسلاح التي تعزز قدراته في ارتكاب هذه المجازر الوحشية.
كما وتؤكد المبادرة الوطنية أن هذه المجزرة المروعة هي وصمة عار على جبين العالم وانتهاك واضح وخطير للقانون الدولي الإنساني، حيث يقف الكيان وبكل صلافة ووقاحة متجاهلا كافة الادانات والمطالبات الدولية بوقف الحرب ويواصل ارتكاب الجرائم والمجازر البشعة والوحشية اليومية بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة مع فرض حصار خانق على القطاع ومنع دخول الغذاء والدواء للقطاع الأمر الذي جعل المدنيين فيه يعانون من مجاعة رهيبة فمن لم يقتل بآلة القتل والدمار التابعة للاحتلال يموت جوعاً أو مرضاً منذ بدء العدوان .
لقد وفرت معركة طوفان الاقصى وما حققته منانتصارات وصمود وتضحيات اسطورية فرصةتاريخية للحكومات العربية لأن تغير مسار تخاذلهاوخنوعها. إن المقاومة الفلسطينية البطلة في غزةألحقت بالعدو الصهيوني خسائر فادحة ووقفتصامدة بوجه آلته العسكرية، فأسقطت اسطورةالجيش الذي لا يقهر وبددت أحلام نظرية الأمنالصهيوني والتوسع من النهر إلى البحر وكشفت عنهشاشة مجتمعه وجنوده ولولا الدعم الأمريكيوالغربي العسكري والسياسي اللامحدود له لماتمكن من مواصلة عدوانه طوال الأشهر الماضيةوحتى الان.
كان على الحكومات العربية استثمار هذه الحالةالمتهاوية للكيان الصهيوني لكي يقدموا على خطواتتاريخية شجاعة لدعم المقاومة بكافة الأشكال وفتحالحدود أمام المتطوعين لتحرير الأرض العربيةالفلسطينية. لكنها مصرة على التحرك في هوامشحددتها لها الولايات المتحدة والغرب وإطلاق مبادراتلا قيمة لها فعليا، وهي مصرة على أن تتمسكبمصالحها كأنظمة قبل كل شيء.
لذلك، على الجماهير العربية وقواها الوطنية والقوميةوالإسلامية بما فيها القوى الوطنية والمدنية فيالبحرين أن تحشد صفوفها وتصعد نضالاتها بكافةالأشكال من أجل إجبار الحكومات على الارتقاء فيمواقفها لمستوى التحدي المصيري الذي يهددبتصفية القضية الفلسطينية في هذه المرحلة وأنتقدم على اتخاذ خطوات عملية في المقدمة منها قطعالعلاقات مع الكيان الصهيوني وإنهاء كافة أشكالالتطبيع وقطع العلاقات الاقتصادية مع الدولالداعمة للكيان وفك الحصار عن قطاع غزة وفتحالحدود امام المتطوعين لمساندة الشعب الفلسطينيومقاومته الباسلة بكل الاشكال.
الرحمة والمجد للشهداء.
المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني
10 يونيو 2024
1- التجمع القومي الديمقراطي2- التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي3- الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدوالصهيوني4- جمعية أوال النسائية5- جمعية مدينة حمد النسائية6- تجمع الوحدة الوطنية7- المنبر التقدمي8- جمعية المحاميين البحرينية9- جمعية الشبيبة البحرينية10- جمعية مبادرات البحرين الاهلية11- الجمعية البحرينية للشفافية.12- رابطة شباب لأجل القدس البحرينية13- جمعية مناصرة فلسطين14- جمعية نهضة فتاة البحرين15- جمعية المرأة البحرينية16- جمعية الأصالة الإسلامية17- الجمعية البحرينية لحقوق الأنسان18- جمعية التجمع الوطني الدستوري (جود)19- جمعية فتاة الريف20- الأتحاد النسائي البحريني21- الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين.22- جمعية أصدقاء البيئة23- جمعية الشباب الديمقراطي البحريني24- جمعية الصف الإسلامي25- جمعية المنبر الوطني الإسلامي26- جمعية الإجتماعيين البحرينية27- جمعية الوسط العربي الإسلامي |