“العمادي” يناشد القيادة الحكيمة منع الصهاينة من دخول البلاد ضمن “كونغرس الفيفا”

استنكر رئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني النائب محمد العمادي اصرار جهاز الرياضة على استضافة وفد الكيان الصهيوني ضمن “كونغرس الفيفا” برغم الاحتجاجات والرفض الشعبي لهذا الأمر، مطالباً القيادة الحكيمة والحكومة الموقرة بالتدخل العاجل وإلغاء القرار احتراماً لإرادة ومشاعر الشعب البحريني .
وأبدى استغرابه من أن يطبع مع هذا الكيان العنصري في هذا التوقيت الذي تتعرض له المنطقة لمؤامرات أمريكية صهيونية صفوية، وفي ظل غياب أي تضامن دولي مع فلسطين وشعبها الذي يتعرض لأبشع إرهاب عرفه التاريخ، دون أن يحرك أحداً ساكناً، فالقضية الفلسطينية لم تُحل بعد، والشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على أرضه وكامل حقوقه حتى نطبع مع هذا العدو.
وقال :” أي مبررات ستقدم بهذا الخصوص من السادة المسئولين عن جهاز الرياضة مرفوضة كون هذه الاستضافة تشوه التاريخ المشرف والناصع للبحرين قيادة وشعباً ولمجلس النواب الذي خصص لجنة باسم مناصرة الشعب الفلسطيني، وتتحدى إرادة الشعب البحريني الذي أعلن موقفه منذ زمن من مسألة التطبيع ورفضه لأي شكل من أشكال التواصل مع هذا العدو الذي احتل الأرض ويمارس جميع أنواع الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا الفلسطيني وبحق الأمة العربية والإسلامية والتي وثقته تقارير دوليه كان آخرها تقرير الاسكوا التابع للأمم المتحدة والذي وصف اسرائيل بانها دولة فصل عنصري (أبرتايد) .
وأكد العمادي أن استضافة الوفد الصهيوني مخالف للإجماع البحريني والقرار الشعبي والرسمي المعلن بعدم إقامة علاقات تطبيعيه مع الصهاينة المغتصبين لفلسطين التزاماً بالإجماع العربي والإسلامي، داعياً إلى التراجع عن هذا القرار احتراماً لإرادة ومشاعر الشعب البحريني وجميع الشعوب العربية والإسلامية وأهلنا في فلسطين المحتلة، مؤكداً على رفضه ورفض جموع الشعب البحريني لتدنيس هذا الوفد الصهيوني لأرض المملكة الغالية.
وناشد القيادة السياسية بضرورة التدخل ووقف هذه الخطوة التي تشوه تاريخ البحرين الناصع والمشرف على مر العصور تجاه القضية الفلسطينية وبخاصة في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك التي قدمت الكثير للشعب الفلسطيني واستضافت جميع القيادات الفلسطينية، ويتناقض مع توجيهات جلالته والحكومة الموقرة والتي تؤكد دائماً قولاً وعملاً على دعم البحرين للقضية الفلسطينية واعتبارها القضية المحورية للأمة العربية.
ودعا رئيس اللجنة البرلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني إلى وقْف أي نوع من أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني أو أي اتصال وتواصُل سواء أكان سراً أو علناً، مؤكداً أن إقامة علاقات طبيعية مع الكيان الصهيوني هو خذلان للقضية الفلسطينية وتمييع لها وكسر للعزلة الصهيونية في المنطقة التي فرضتها قرارات الجامعة العربية والإجماع العربي والإسلامي.

شاهد أيضاً

“المنبر الإسلامي” تندد بمواصلة العقاب والإبادة الجماعية بحق المدنيين والنساء والأطفال بغزة وتتسائل: أين النخوة العربية؟!

المحرق – الأثنين 25 مارس 2024 تندد جمعية المنبر الوطني الإسلامي باستمرار وازدياد وتيرة العدوان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *