بالصور .. نددوا بالجرائم الصهيونية ضد القدس وغزة .. المشاركون في المهرجان الخطابي لتنسيقية الجمعيات السياسية يطالبون بطرد القائم بالأعمال الصهيوني من المنامة وسحب السفير البحريني من الأراضي المحتلة

المحرق _ الثلاثاء ١٨ مايو ٢٠٢١

 

السفير الفلسطيني:  فلسطين تحفظ للبحرين كل مواقفها المشرفة والتاريخية 

النفيعي:  مجلس النواب يتمسك بكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويدعم قضيته العادلة

سلوى هديب: الشعب الفلسطيني مستمر في المقاومة بكل ما اوتي من قوة

بدريةعلي:  الشعب البحريني يرفض التطبيع بكافة أشكاله وصوره 

عبداللطيف آل محمود: الروح الإسلامية ستقضي على الصهاينة وفسادهم

طالب المشاركون بالمهرجان الخطابي الذي نظمته اللجنة التنسيقيةللجمعيات السياسية بطرد القائم بالأعمال الإسرائيلي من البحرين وسحب السفير البحريني من الأراضي المحتلة وإلغاء اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني وكل ما نتج عنها.

وشددوا على أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى   للشعب البحريني بكل أطيافه وتياراته ولشعوب الأمة العربية والإسلامية،مؤكدين على دعمهم الكامل  للقضية الفلسطينية وتضامنهم مع المقاومة الباسلة ورفضهم لكافة أشكال وصور التطبيع.

وندد المشاركون في المهرجان الخطابي الذي عقد اليوم الأثنين ١٧ مايو ٢٠٢١ بمقر جمعية تجمع الوحدة الوطنية والاعتداءات الإجرامية الصهيونية على الشعب الفلسطيني في القدس وغزة وجميع المدن الفلسطينية، معتبرين هذه الاعتداءات جرائم حرب تتطلب محاكمة قادة الكيان الصهيوني أمام المحكمة الجنائية الدولي

جانب من الحضور

 واكدت الجمعيات السياسية البحرينية اعتزازها بالبطولات الملحمية والصمود الأسطوري لأبناء القدس الشريف وحي الشيخ جراح ضد جرائم الاحتلال، وكذلك المقاومة الباسلة لأبناء غزة وكافة المدن الفلسطينية، وحيت الانتفاضة الشعبية الواسعة في القدس الشريف والتي اظهرت بجلاء الطاقات النضالية العظيمة التي يختزنها الشعب الفلسطيني، معتبرة إن هذه المقاومة الشعبية هي السبيل الوحيد لدحر الاحتلال الصهيوني واستعادة الحقوق الوطنية المغتصبة.

وأشارت الجمعيات السياسية في بيان لها خلال المهرجان الخطابي ، إن هذه الانتفاضة الباسلة توجه رسالة واضحة إلى الكيان المحتل وقواه العسكرية والأمنية ومستوطنيه، بأن مدينة القدس بحواضرها الشريفة  تختصر قضية فلسطين بكل ابعادها الوطنية والقومية والإسلامية والإنسانية، وان مدينة القدس ليست عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني فحسب، بل هي أيضاً أرض الإسراء والمعراج وحق أهلها بها غير قابل للتصرف وغير قابل للتفاوض على قسمتها، وإن محاولات الصهاينة اقتحام الأقصى ستسقطها قبضات المقاومين الذين يتصدون للعدو ويضعون الدفاع عن الأقصى بعتباته وحرمه وبواباته على مستوى الحياة أو الموت.

وأشاروا في بيانهم انه إذ تمر هذه الذكرى الأليمة، فإن مشهد الصراع الفلسطيني الصهيوني يتكرر وببشاعة أكبر في ساحات الأقصى والحرم المقدس وحي الشيخ جراح ومدينة القدس، وفي غزة ورام الله وكافة المدن الفلسطينية، حيث تقوم قوات الاحتلال ومعها قطعان المستوطنين باستباحة حرم الأقصى والاعتداء على المصلين الآمنين مما تسبب في سقوط العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى، علاوة على ارتكاب جرائم التطهير العرقي من خلال التهجير القسري وإخلاء 28 منزلاً يقطنها 500 مواطن فلسطيني في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة تمهيداً لإقامة وحدات استيطانية صهيونية. في الوقت نفسه يقوم الطيران الحربي الصهيوني بارتكاب المجازر الدموية في غزة وتدمير المنازل على الأطفال والنساء والشيوخ مما أسقط المئات من الشهداء والضحايا بحجة الرد على قيام المقاومة بقصف المدن المحتلة بالصواريخ نصرة لانتفاضة أبناء الأقصى وانتقاما من جرائم الاحتلال ضدهم.

جانب من الحضور

كما استنكرت الجمعيات السياسية، المجتمع الدولي الذي بصمته وتغاضيه عن جرائم العدو الصهيوني بات يشكل غطاء دولياً لهذه الجرائم ،مؤكدين انه من منطلق استشعارهم بمسئولياتهم الوطنية والقومية، وانسجاما مع التاريخ البحريني المليء بالمواقف المشرفة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، وتعبيراً عن المواقف الشعبية العريضة لأبناء البحرين، فانهم يجددون في هذه المناسبة مواقفهم المبدئية التي لا تنازل عنها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في تحرير كامل أرضه المغتصبة، وفي الدفاع عن مقدساته وعن حقوقه التاريخية، داعين كافة القوى والجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية للتعبير عن تضامنها مع الحقوق الفلسطينية بشتى الوسائل السلمية.

وطالبت الجمعيات السياسية في هذه المناسبة الحكومة إلى إلغاء كافة اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني وسحب السفير البحريني المعين في الكيان المحتل وطرد القائم بالأعمال الصهيوني في مملكة البحرين وكذلك وقف الرحلات الجوية والزيارات بكافة أشكالها، وإعادة فتح مكتب مقاطعة الكيان المحتل.

كما دعت كافة الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان لاتخاذ نفس الخطوات، مطالبة النظام العربي الرسمي باتخاذ مواقف عملية جادة إلى جانب الحق الفلسطيني بعيداً عن البيانات الرسمية المتكررة والفارغة، مؤكدة إن الموقف العربي الرسمي يجب أن يتجاوز الاجتماعات وبيانات الشجب والادانة التي باتت تمثل في مجملها تخاذلا وتراجعا عن الالتزام بقضية العرب الأولى ، وإن الشعب الفلسطيني بحاجة اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى دعم صموده ومقاومته، وليس الضغط عليه ودعوته للانصياع لشروط العدو الصهيوني في تكريس التسويات المهينة.

كما حيت الجمعيات السياسية باعتزاز المواقف الأصيلة لشعب البحرين، والذي سيظل متماسكا وصلبا في دعمه ومناصرته للقضية الفلسطينية، واعتباره إياها قضية العرب الأولى.

السفير الفلسطيني طه عبد القادر

فلسطين تحفظ للبحرين كل مواقفها المشرفة

من جانبه أكد السفير الفلسطيني لدى مملكة البحرين طه عبد القادر ان مملكة البحرين الشقيقة اختارت الوقوف مع الحق والإرث التاريخي والديني، وان الشعب البحريني عبر بمواقفه النبيلة عن انتمائه العروبي والديني والقومي والأخلاقي والإنساني.

وأضاف ان شعب البحرين شعب أصيل، وعريق، وان فلسطين تحفظ له كل مواقفه القومية، قائلا ” لم نلقى من شعب البحرين إلا كل تأييد، وها أنتم اليوم تكرسون ذلك، وهذا الشعب لا يمكن له أن يتخلى عن هذه العراقة والأصالة، وإن اختيار الوقوف مع الحق الفلسطيني هو حماية للهوية الوطنية البحرينية وحماية للهوية العربية الإسلامية لهذه المنطقة ولهذا الشعب، وحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية وحماية أولاً وقبل كل شيء للمسجد الأقصى، والقدس درة التاج، فتحية للبحرين الشقيقة مليكاً وحكومة وشعباً.

واكد على ان العدو الإسرائيلي هو عدو للإنسانية والعدالة في للمنطقة، وهو أحد أهم أسباب تأخرها وتفككها ومحاصرتها، وهو أحد أهم أسباب الاضطراب والفوضى فيها، وان الوقوف مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد هذا العدو هو وقوف ودعم لصمود كل الشعب العربي، ولقاءكم هذا يؤكد على صدق مواقفكم.

وذكر ان الفلسطينيون هم في الخندق الأول للدفاع عن مقدسات الأمة الإسلامية والمسيحية وقضاياها وأمنها واستقرارها، وإن وجود دولة فلسطينية على الأرض الفلسطينية شرط للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، فالسلام يبدأ أولاً وأخيراً من فلسطين، قائلا ” إن دعمكم ووقوفكم من أجل هذا الهدف هو دعم للسلام والاستقرار حقاً، وهذه هي الوصفة الوحيدة للسلام والاستقرار، وهذه هي التسوية الوحيدة من أجل إقليم عربي يخلو من المشاكل والصعوبات الى حدٍ كبير،  وإن أي تسوية لا تضمن وجود دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ومتواصلة مع عمقها العربي إنما هي تسوية قصيرة المدى ولن تؤدي الا الى مزيد من الاضطراب والعنف والحروب”.

الشيخ ناصر الفضالة

ولفت السفير الفلسطيني الى ان شعب الفلسطيني يجسد اليوم بصموده، صورة لنضالات الأمة عبر الزمان، من خلال الدفاع عن المقدسات، وكذلك الأمر سيبقى ثابتاً في أرضه، ولن يرحل، ولن يرفع الراية البيضاء، ويراهن من خلالكم على عمقه العربي والإسلامي.

وأفاد بان أكثر من 230 شهيداً وأكثر من 6000 جريحاً حتى الأن، عدد كبير منهم أطفال ونساء، سقطوا في كافة انحاء الوطن في غزة والضفة ومدننا الفلسطينية في الداخل، الى جانب الدمار الواسع الذي ترونه على الشاشات يحدث من خلال الألة العسكرية لدولة الإرهاب الإسرائيلي، وفي المقابل ستبقى غزة صامدة، والقدس شامخة، ولن نترك شعبنا وأهلنا في القطاع لجيش الاحتلال كي ينكل بهم ويقصف ويدمر ويقتل المدنيين والأطفال والنساء.

وان الخسائر لدينا ولدى الاحتلال لا تقاس بالأرقام فقضيتنا ليست قضية تجارية وحسابية، إنها قضية حرية وحق وتقرير مصير ولأجلها يرخص الغالي والنفيس، وأبنائنا في القدس وغزة واللد والرملة والضفة رسموا بصمودهم وتضحياتهم الجسام خريطة فلسطين من جديد.

واكد على انه لا رجعة عن مواقفنا بحماية الأقصى والمقدسات، وفي الذكرى الـ73 للنكبة نؤكد من جديد أن غدنا سيكون اجمل وأكمل، متوجاً بالنصر، وأن الاحتلال إلى زوال وإلى مزابل التاريخ، وستبقى القيادة الفلسطينية وشعبنا وفية للثوابت الوطنية، حتى تحرير أرضنا وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالب السفير الفلسطيني الادارة الامريكية الجديدة بعدم تعطيل دور مجلس الأمن المعني بحفظ الأمن والسلم العالمي وعدم إعاقة إصدار قرار بوقف الحرب والعدوان على شعبنا الفلسطيني.

واعرب عن ثقته التامة بأن شعبنا الفلسطيني سينتصر على المشروع الصهيوني الزائل وستقام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها الأبدية القدس، متوجها بالتحية لكل شعوب العالم التي تحركت وتضامنت مع العشب الفلسطيني ورفعت علم فلسطين في جميع انحاء المعمورة وتعمل على فضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الصابر الأعزل ،مطالبا شعوب العالم بتكثيف فعالياتها الجماهيرية وبمزيد من الضغط على صناع القرار لإلزام دولة الاحتلال بالتراجع عن ارهابها بحق المدنيين وباحترام حقوق الإنسان والالتزام بالقوانين والأعراف الدولية .

د.محمد الحوسني

مجلس النواب يدعم القضية الفلسطينية 

من جهته قال النائب إبراهيم النفيعي رئيس اللجنة البرلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني في كلمة له إننا نتابع بقلق واهتمام بالغين، التطورات الوحشية التي تشهدها الساحة الفلسطينية من الاعتداءات الاسرائيلية المؤثمة، على الشعب الفلسطيني الشقيق، مخالفة كافة القرارات الشرعية والمواثيق الدولية، وتتخطى بمشاهد الهدم والقتل كل الاتفاقيات والعهود التي تضمن للفلسطينيين الحق في العيش الآمن، وفي بلدهم المستقل، المبني على اتفاقية 1967.

وأضاف ان هذه الجرائم وهذا القتل، والمحاولة المستمرة لطمس هوية القدس، والمسجد الأقصى، ودولة فلسطين، والمحاولة المستميتة لاقتلاع الفلسطينيين من جذروهم الأصلية، ومن أماكن سكنهم، واحيائهم العربية التي تحمل تاريخهم وتاريخ آبائهم واجدادهم، تستدعي التحرك الدولي والأممي العاجل، لوقف ما يحدث في ارض فلسطين، من تصفية جسدية وتاريخية، ومنع جر المنطقة الى الحروب والفوضى.

واكد النائب النفيعي من منطلق الواجب الأخلاقي والإنساني على ضرورة تحمل المجتمع الدولي والدول الكبرى على وجه الخصوص، المسئولية التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، والذي يواجه يومياً، مساء وصباحاً، التنكيل والذبح والاستيلاء على الأرض والأملاك والهوية، دون وجه حق، في سابقة لم يعرف لها التاريخ الحديث مثيلاً، مؤكدا ايضاَ على التمسك بكافة الحقوق الفلسطينية، وتمسك مجلس النواب بمواقفه تجاه القضية الفلسطينية، وتمسكه بمناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق.

كما شارك في الفعالية عبر الاتصال المرئي من القدس المحتلة كل من الناشط الشبابي كرمل رحيمي، وسلوى هديب عضو المجلس الثوري لحركة فتح، مؤكدين 

اسمرار الشعب الفلسطيني في نضاله بعزيمة وإصرار مستمدا قوته من دعم الشعوب العربية له.

شكر للشعب البحرين من فلسطين 

ووجهت هديب الشكر للشعب البحريني على تنظيم تلك الفعالية الداعمة للفلسطينيين، مضيفة ان الشعب الفلسطيني مستمر في المقاومة بكل ما اوتي من قوة لان هذا هو حقه طبقا للقوانين الدولية، وان القدس ستظل عصية على الانكسار، معربة عن تمنياتها ان تكون الشعوب العربية يدا بيد مع الشعب الفلسطيني حتى نصد هذا الاحتلال الغاشم، موجهة شكرها لنساء البحرين على دعمهن من اجل حماية المرأة الفلسطينية.

وطالبت هديب بضرورة توفير بحماية دولية على قطاع غزة، مشيرة الى انه على إسرائيل إعادة اعمار قطاع غزة لأنها السبب في دماره وان تفك الحصار على القطاع الذي استمر لـ17 عام.

بدرية علي

إلغاء اتفاقية التطبيع

وبدورها نددت بدرية علي رئيسة جمعية مقاومة التطبيع باتفاقيات التطبيع التي وقعتها البحرين مع الكيان الصهيوني، مؤكدة أن الشعب البحرين يرفض التطبيع بكافة أشكاله وصوره مع العدو الصهيوني المغتصب للأراضي الفلسطينية والذي يرتكب أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات .

ودعت إلى قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وطرد القائم بالأعمال الصهيوني  من البحرين وسحب السفير البحريني من الأراضي المحتلة.

وحدة الصف الفلسطيني 

بدوره اختتم الشيخ د. عبداللطيف المحمود رئيس الهيئة المركزية لتجمع الوحدة الوطنية الفعالية بكلمته ، مؤكدا ان انتفاضة الشعب  الفلسطيني سيكون لها مردودها في صالح القضية الفلسطينية، مشيرا ان المسجد الأقصى هو بداية نهاية دولة الفساد والافساد، موجها رسالة الى الشعب الفلسطيني ان لا يأس مع الحياة، وان ما نراه اليوم في فلسطين هو جزء من القانون الإلهي للتمحيص، مبينا انه اذا كانت دولة الاحتلال تعمل على تهويد القدس وفلسطين ،فإن الروح الإسلامية التي تحترم جميع الأديان والاجناس والألوان هي التي ستقضي على الصهاينة وفسادهم وإفسادهم، ويسعد الناس جميعا بالحياة الطيبة الامنة .

وأضاف باننا نذكر الشعب الفلسطيني الا تنتظروا من الدول التي تعمل على تمزيق الشعب الفلسطيني والدول العربية والاسلامية، ان تقف معكم، ولكن وحدوا صفكم وتمسكوا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا يسعى النصر اليكم.

  يذكر أن  الجمعيات السياسية  المنظمة  للمهرجان الخطابي والوقفة التضامنية  “المنبر الوطني الإسلامي، تجمع الوحدة الوطنية، والمنبر التقدمي، والتجمع الوطني الدستوري،، والوسط العربي الإسلامي، والتجمع القومي الديمقراطي، والصف الإسلامي، والتجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي “، بمشاركة السفارة الفلسطينية بالبحرين واللجنة البرلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني والاتحاد النسائي وجمعية مقاومة التطبيع وعدد من الاتحادات العمالية وجمعية المحامين البحرينية.

حسن بديوي
هنادي الهاحري

Check Also

 بيان جمعيات ” الإصلاح” و” المنبر الوطني الإسلامي” و”مناصرة فلسطين” حول استشهاد القائد يحي السنوار 

المحرق – الجمعة 20 أكتوبر 2024 أصدرت جمعيات ” الإصلاح” و ” المنبر  الوطني الإسلامي” و” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *