“المنبر الإسلامي” يندد بالتدخلات الإيرانية السافرة في الشأن البحريني

ندد الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي الدكتور علي أحمد عبد الله باستمرار التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن البحريني ، معتبراً ذلك تبجحاً وتطاولاً يتطلب رد رسمي وإجراءات قوية على الأرض .

وأضاف أن تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية بشأن التحقيقات التي تجريها النيابية مع أحد الموقوفين هو اعتداء صارخ على المملكة ومؤسساتها واستفزاز لمشاعر المواطنين البحرينيين وهو خروج على الأعراف والقوانين الدولية والدبلوماسية دأبت إيران على ممارسته ضد البحرين .

وقال الدكتور علي : ” رمتني بدائها وانسلت ” فمن العجب العجاب أن يتحدث نظام قمعي سلطوي استبدادي عن القيود المزعومة المفروضة في البحرين على عمل الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني في الوقت الذي يمارس هذا النظام أبشع وأشنع الأساليب الديكتاتورية ضد المجتمع المدني هناك ويفرض قيوداً غير مسبوقة على الصحافة والإعلام وجميع المنظمات ، نظام يطالب بتهيئة الأجواء في البحرين لإجراء حوار وهو نظام طائفي  يقتل ويعدم المواطنين الإيرانيين لمجرد اختلاف توجهاتهم ومعتقداتهم الدينية عما يعتنق هذا النظام .

وتساءل هل لنا أن نصدق هذا النظام الكذوب وهو من وقف ومازال يدعم أناس خارجون على القانون لإسقاط الدولة وضرب الاستقرار والأمن ، هل نسي هذا النظام وهو امتداد لسابقيه مؤامرته الكبرى في عام 2011 ومحاولة الزج بالبحرين في أتون حرب طائفية تحت دعوى الثورة ؟.

وأكد الدكتور علي أن محاولات النظام الإيراني جر البحرين إلى الفوضى وعدم الاستقرار لن تفلح ولن يكتب لها النجاح ليقظة الشعب ووحدته وتماسكه مع مؤسسات الدولة .

ودعا إلى ضرورة إتخاذ الحكومة البحرينية ومجلس التعاون الخليجي من الإجراءات التي توقف هذه التدخلات الفجة التي لاتنقطع والتي تخطت جميع الحدود وتمثل إهانة للبحرين.

كما دعا الدكتور علي النظام الإيراني إلى الإنشغال بمشكلاته السياسية والإقتصادية وعدم تصديرها إلى الخارج والعمل على إزالة العقبات والقيود المفروضة على المجتمع المدني و أداء العبادات لأهل السنة والتي تقرها جميع المعاهدات والمواثيق الدولية ويدعو لها شرعنا الإسلامي الحنيف .

وطالب مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في البحرين بالحذر واليقظة لمثل هذه المحاولات والتدخلات في الشأن البحرين والتي لن تتوقف لأنها باختصار شديد تأتي ضمن مخطط ومؤامرة كبرى ضد البحرين خاصة في ظل التطورات الإقليمية وما يدور في منطقتنا وليست اليمن عنا ببعيد .