المنبر الإسلامي” و” الإصلاح” تدينان حادث فرنسا الإرهاب”

نددت جمعيتا  المنبر الوطني الإسلامي  والإصلاح  بالأعمال الإرهابية التي وقعت في فرنسا أول أمس وأودت بحياة الكثير من الأبرياء ، مؤكدة على أن ما حدث يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي السمحة ومع  تعاليم جميع الأديان السماوية، ويتعارض مع الفطرة الإنسانية التي فطر الله الناس عليها، وأضافت الجمعيتان “إن  الإرهاب الذي يضرب في كل مكان في العالم الآن ولايفرق بين الدول والأديان إنما يخرج من معين واحد وإن كانت له وجوه متعددة وأهداف متغيرة ووسائل مختلفة ، فالإرهاب الطائفي الذي استهدف البحرين في 2011 ومازال  لايختلف كثيراً  عن الإرهاب الذي ضرب فرنسا ويضرب في العراق وسوريا واليمن ويستهدف الأخضر واليابس في منطقتنا ، فالإرهاب واحد مهما تعددت وجوهه وآلياته.”

وحذرت من أن يكون هذا الحادث الإرهابي المدان  ذريعة لإجراءات قاسية بحق المسلمين بدول أوروبا  ومبررا لمزيد من الإرهاب والقمع العالمي الذي يكون ضحيته آلاف القتلى والمشردين.

وتساءلت “المنبر”و”الإصلاح” عن المستفيد الأول من مثل هذه العمليات الإجرامية في هذا التوقيت الذي يتزامن مع عقد مؤتمر فيينا الذي يناقش فيه وضع بشار الأسد والذي تزداد فيه المطالبات بضرورة رحيله وبخاصة من فرنسا

وقالت الجمعيتان: “إن ديننا الإسلامي الحنيف الذي أكد على أن “من قتل نفساً بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا” لهو برىء من هذه العمليات الإرهابية الجبانة ،وإن ديننا وأخلاقنا ومبادئنا لاتقر قتل الأبرياء الآمنين أيا كانت ديانتهم، رغم الاستهداف والحروب القذرة  والعنصرية التي تعاني منها أمتنا من إرهاب الشرق والغرب.”

وأكدت ” المنبر ” و” الإصلاح”  على أن  محاربة الإرهاب واجتثاثه من جذوره يحتاج إلى تكاتف مجتمعي و استراتيجية في التعامل من جانب الأنظمة تقوم على إزالة الأسباب الحقيقية التي كانت بمثابة ذريعة للإرهابيين  والعمل على دعم التيارات المعتدلة التي  تهدف للبناء  و والتوعية وتعمل على غرس القيم السمحة وتعزيز الانتماء الوطني في نفوس النشىء، كما أن على الأنظمة الغربية التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين تجاه القضية الفلسطينية وجميع قضايا المنطقة وأن عليهاعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول ورفع يده ووصايتها من على المنطقة.

 

 

 

شاهد أيضاً

جمعيات سياسية تحمل الحكومة والنواب مسئولية تراجع الحياة المعيشية للمواطنين

المحرق – الأربعاء 3 أبريل 2024 انتقدت الجمعيات السياسية الموقعة على هذا البيان قيام مجلسي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *