“المنبر الإسلامي” : سقوط حلب بيد مليشيات إيران عواقبه وخيمة على المنطقة بأسرها

 

نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بالحصار الذي تفرضه مليشيات بشار الأسد وحلفاءه الروس والإيرانيين على حلب ، محذرة من موجات جديدة من النازحين من المدينة وكارثة انسانية لأكثر من 300 الف مدني يعيشون بأحياءها في ظل نفاذ الامدادات الغذائية، وخروج منظومات الاسعاف عن العمل.

وأكدت أن حصار حلب سيناريو متكرراستخدمته إيران ومليشيات الأسد وحزب الله  في حصار وإبادة عدد من  المناطق المحررة منذ سنوات، معتبرة أن إحكام سيطرتهم على حلب ستكون له تداعيات خطيرة على الثورة السورية وربما تكون بمثابة ضربة قاضية لها في الشمال السوري .

وحذرت ” المنبر الإسلامي”  من أن سقوط حلب إن لم يتم تداركه سريعاً فهو نذير شؤم للمنطقة العربية وهو نقطة تحول في مجريات الحرب لصالح إيران ومشروعها الطائفي خاصة بعد الدعم غير المحدود التي تقدمه روسيا لبشار الأسد وبعد التواطأ الأمريكي مع  الروس ليرتكبوا ما يحلوا لهم من جرائم غير مسبوقة بحق شعب تخلى عنه الجميع.

وانتقدت الجمعية موقف الأنظمة العربية والإسلامية مما يجري في حلب وسوريا عموماً  وترك الساحة خالية أمام التواجد الإيراني الروسي ، محذرة من أن التقاعس عن إنقاذ حلب وكل سوريا من  براثن المليشيات الإيرانية ستكون له عواقب وخيمة على كل المنطقة وسيعزز من الدور التوسعي للمشروع الصفوي ويغير موازين القوى على الأرض ، مطالبة بضرورة تقديم الدعم الكامل للثورة السورية ووضع حد للجرائم الروسية الإيرانية .

وأكدت ” المنبر الإسلامي” أن التخاذل عن دعم الشعب السوري ومنعه من الدفاع عن نفسها  وتركه ليواجه مصيره  بمفرده أمام قوي استعمارية وطائفية مدعومة بإمكانات هائلة يمثل خطراً محدقاً بالخليج  خاصة وأن إيران تسعى لإتمام حصارها على المنطقة من أطرافها .

ودعت الشعوب العربية والإسلامية بمناصرة الشعب السوري ودعمه بكل الإمكانات المتاحة والعمل على حصار الدور الروسي – الإيراني في سوريا وتعرية جرائمهم أمام الرأي العام .

 

شاهد أيضاً

“المنبر الإسلامي” تندد بمواصلة العقاب والإبادة الجماعية بحق المدنيين والنساء والأطفال بغزة وتتسائل: أين النخوة العربية؟!

المحرق – الأثنين 25 مارس 2024 تندد جمعية المنبر الوطني الإسلامي باستمرار وازدياد وتيرة العدوان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *